نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 267
الباب فأسقطت محسنا " . فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " فإنه لا حق بجده رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيشكو إليه " ( 1 ) . وحمل أمير المؤمنين لها في سواد الليل والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم إلى دور المهاجرين والأنصار يذكرهم بالله ورسوله وعهده الذي بايعوا الله ورسوله وبايعوه عليه في أربعة مواطن في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وتسليمهم عليه بإمرة المؤمنين في جميعها ، فكل يعده بالنصر في يومه المقبل ، فإذا أصبح قعد جميعهم عنه . . إلى أن قال ( عليه السلام ) - في ذكر ما يقع في الرجعة - : ويأتي محسن تحمله خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهن صارخات وأمه فاطمة تقول : * ( هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) * ( 2 ) آل * ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ) * ( 3 ) . قال : فبكى الصادق ( عليه السلام ) حتى اخضلت لحيته بالدموع ثم قال : " لا قرت عين لا تبكي عند هذا الذكر " . قال : وبكى المفضل بكاء طويلا ثم قال : يا مولاي ! ما في الدموع . . . فقال : ما لا يحصى إذا كان من محق ( 4 ) .
1 . خ . ل : يا فضة لقد عرفه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعرفني وعرف فاطمة وعرف الحسن وعرف الحسين اليوم بهذا الفعل ونحن في نور الأظلة ، أنوار عن يمين العرش ، فواريه بقعر البيت . راجع ! الهداية الكبرى : 408 2 . الأنبياء ( 21 ) : 103 . 3 . آل عمران ( 3 ) : 30 . 4 . خ . ل : فبكى المفضل طويلا ويقول : يا بن رسول الله ! إن يومكم في القصاص لأعظم من يوم محنتكم ، فقال له الصادق ( عليه السلام ) : " ولا كيوم محنتنا بكربلاء ، وإن كان يوم السقيفة وإحراق النار على باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم ( عليهم السلام ) وفضة وقتل محسن بالرفسة أعظم وأدهى وأمر ، لأنه أصل يوم العذاب " .
267
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 267