responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 260


[ ] قال : إن جميع الأئمة ( عليهم السلام ) خرجوا من الدنيا على الشهادة . . . وكان أول ما استفتح به من الظلم من أخر عليا ( عليه السلام ) عن الخلافة ، وغصب فاطمة ( عليها السلام ) ميراث أبيها ، وقتل المحسن ( عليه السلام ) في بطن أمه ، ووجأ عنق سلمان الفارسي ، وقتل سعد بن عبادة الخزرجي ومالك بن نويرة في قومه وسموه أهل الردة . . .
نقله عنه ابن شهرآشوب المازندراني ( 1 ) ( المتوفى 588 ) - حسين بن حمدان الخصيبي ( المتوفى 334 ) [ ] روى في محاجة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مع الخوارج : قال ( عليه السلام ) : " ما الذي أردتم للقتال بغير سؤال ولا جواب ؟ " فقالوا : أنكرنا أشياء يحل لنا قتلك بواحدة منها . . . أولها . . . فاجتمع الناس في سقيفة بني ساعدة وعقدوا الأمر باختيارهم لأبي بكر ودعوك إلى بيعته ، فخرجت مكرها مسحوبا بعد أن هيأت يقيم لك فيها عذرا ، وتقول للناس : " إنك مشغول بجمع رسول الله وأهل بيته وذريته وتعزيتهن وتأليف القرآن . . " ( 2 ) .
[ ] وروى عن هارون بن سعيد قال : سمعت أمير المؤمنين يقول لعمر : " من علمك الجهالة يا مغرور ؟ أما والله لو كنت بصيرا . . . لركبت العقر ، ولفرشت القصب ، ولما أحببت أن تتمثل لك الرجال قياما ، ولما ظلمت عترة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بقبيح الفعل . . . وإن لك بعد القتل لهتك ستر وصلبا ، ولصاحبك الذي اختارك وقمت مقامه بعده " .


1 . مثالب النواصب : 26 ، تسلية المجالس للسيد محمد الموسوي الحائري : 295 ( بالهامش ) ، تظلم الزهراء ( عليها السلام ) للقزويني ، ص 543 ( عن المنتخب ) . 2 . الهداية الكبرى : 138 - 139 .

260

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست