نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 254
وتقدمت للشيخ الكشي الرواية المرقمة : [ 124 ] . - ثقة الإسلام الكليني ( المتوفى 329 ) [ ] عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن أبان ، عن أبي هاشم قال : لما أخرج بعلي ( عليه السلام ) خرجت فاطمة ( عليها السلام ) واضعة قميص رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على رأسها آخذة بيدي ابنيها فقالت : " ما لي ولك يا أبا بكر ؟ ! تريد أن تؤتم ابني وترملني من زوجني ؟ والله لولا أن يكون سيئة لنشرت شعري ولصرخت إلى ربي . . " قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : " والله لو نشرت شعرها ماتوا طرا " ( 1 ) . [ ] وروى الكليني عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) : " إن فاطمة ( عليها السلام ) لما كان من أمرهم ما كان . . أخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها ثم قالت : " أما والله - يا بن الخطاب - لولا إني أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له ، لعلمت أني سأقسم على الله ، ثم أجده سريع الإجابة " ( 2 ) . [ ] وروى عن علي بن سويد ، قال : كتبت إلى أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) - وهو في الحبس - كتابا أسأله عن حاله وعن مسائل كثيرة فاحتبس الجواب علي ، ثم أجابني بجواب هذه نسخته : بسم الله الرحمن الرحيم . . كتبت تسألني عن أمور كنت منها في تقية . . . رأيت أن أفسر لك ما سألتني عنه مخافة أن يدخل الحيرة على ضعفاء شيعتنا من قبل جهالتهم . . . وسألت عن رجلين اغتصبا رجلا مالا كان ينفقه على الفقراء والمساكين وأبناء السبيل وفي سبيل الله ، فلما اغتصباه