نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 253
[ ] وروى العياشي عن أحدهما ( عليهما السلام ) [ أي الإمام الباقر أو الإمام الصادق ( عليهما السلام ) ] : " . . فأرسل أبو بكر إليه أن : تعال فبايع ، فقال علي : " لا أخرج حتى أجمع القرآن . . " فأرسل إليه مرة أخرى ، فقال : " لا أخرج حتى أفرغ . . " فأرسل إليه الثالثة ابن عم له يقال ( 1 ) قنفذ ، فقامت فاطمة بنت رسول الله ( صلوات الله عليها ) تحول بينه وبين علي ( عليه السلام ) فضربها ، فانطلق قنفذ وليس معه علي ( عليه السلام ) ، فخشي أن يجمع علي الناس ، فأمر بحطب فجعل حوالي بيته ، ثم انطلق عمر بنار ، فأراد أن يحرق على علي بيته وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فلما رأى علي ذلك ، خرج فبايع كارها غير طائع " ( 2 ) . - أبو عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي ( المعاصر للعياشي ) [ ] [ روى في كتاب الرجال ] عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) : " لما مروا بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) وفي رقبته حبل إلى زريق ( 3 ) ضرب أبو ذر بيده على الأخرى ثم قال : ليت السيوف عادت بأيدينا ثانية ، وقال المقداد : لو شاء لدعا عليه ربه عز وجل ، وقال سلمان : مولاي أعلم بما هو فيه " . رواه عنه الشيخ الطوسي ( 4 ) ( المتوفى 460 ) وابن شهرآشوب المازندراني ( 5 ) ( المتوفى 588 )
1 . خ . ل : رجلا يقال له . 2 . تفسير العياشي : 2 / 307 - 308 ، عنه بحار الأنوار : 28 / 231 . 3 . وفي رجال الكشي : حبل آل زريق وفي التعليقة : هو من أخشن الحبل وأغلظها ( عن المغرب ) . 4 . معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين المعروف بكتاب الرجال ، عنه اختيار معرفة الرجال : 1 / 37 ، عنه بحار الأنوار : 22 / 352 و 28 / 237 . 5 . مثالب النواصب : 137 .
253
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 253