نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 199
الثقات الأمناء عند أصحاب الحديث - . وأما ما يرويه رجال الشيعة والأخباريون منهم في كتبهم من قولهم : إنهما أهاناها وأسمعاها كلاما غليظا . . وأن أبا بكر رق لها حيث لم يكن عمر حاضرا فكتب لها بفدك كتابا ، فلما خرجت به وجدها عمر فمد يده إليه ليأخذه مغالبة ، فمنعته ، فدفع بيده في صدرها ، وأخذ الصحيفة فخرقها ، بعد أن تفل فيها فمحاها ، وأنها دعت عليه فقالت : " بقر الله بطنك كما بقرت صحيفتي " . . فشئ لا يرويه أصحاب الحديث ولا ينقلونه ، وقدر الصحابة يجل عنه ، وكان عمر أتقى لله وأعرف لحقوق الله من ذلك . . ( 1 ) ! ! [ ] وقال : وأما حديث الهجوم على بيت فاطمة ( عليها السلام ) فقد تقدم الكلام فيه . والظاهر عندي صحة ما يرويه المرتضى والشيعة ولكن لا كل ما يزعمونه . . بل كان بعض ذلك . وحق لأبي بكر أن يندم ويتأسف على ذلك ، وهذا يدل على قوة دينه وخوفه من الله تعالى . . فهو بأن يكون منقبة له أولى من كونه طعنا عليه ( 2 ) ! ! . [ ] وأما إخفاء القبر وكتمان الموت وعدم الصلاة وكل ما ذكره المرتضى فيه ، فهو الذي يظهر ويقوى عندي ، لأن الروايات به أكثر وأصح من غيرها ، وكذلك القول في موجدتها وغضبها . . ( 3 ) . وتقدمت لابن أبي الحديد الروايات المرقمة : [ 2 ] ، [ 3 ] ، [ 6 ] ، [ 7 ] ، [ 8 ] ، [ 10 ] ، [ 20 ] إلى [ 29 ] . وتأتي له الروايات المرقمة : [ 83 ] ، [ 130 ] ، [ 161 ] .
1 . شرح نهج البلاغة : 16 / 234 . 2 . شرح نهج البلاغة : 17 / 168 . 3 . شرح نهج البلاغة : 16 / 286 .
199
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 199