نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 192
لأنه روع زينب ، فألقت ذا بطنها ، فظهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة ، حتى ألقت ذا بطنها ، فقلت : أروي عنك ما يقوله قوم : إن فاطمة روعت فألقت المحسن ؟ فقال : لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه ، فإني متوقف في هذا الموضع ، لتعارض الأخبار عندي فيه ( 1 ) . [ ] وعنه ضمن نقل رسالة لبعض الزيدية : وكيف . . . منعتنا نحن عن الحديث في أمر فاطمة ( عليها السلام ) وما جرى لها بعد وفاة أبيها ؟ فإن قلتم : إن بيت فاطمة ( عليها السلام ) إنما دخل ، وسترها إنما كشف حفظا لنظام الإسلام ! ! وكيلا ينشر الأمر ويخرج قوم من المسلمين أعناقهم من ربقة الطاعة ولزوم الجماعة . . . وصار كشف بيت فاطمة والدخول عليها منزلها وجمع حطب ببابها وتهددها بالتحريق من أوكد عرى الدين وأثبت دعائم الإسلام ، ومما أعز الله به المسلمين ، وأطفأ به نار الفتنة ( 2 ) ! ! . . [ ] وقال أبو جعفر النقيب في جواب ابن أبي الحديد لما سأله : هل أمر أبو بكر خالدا بقتل علي ( عليه السلام ) : . . ولكني أستبعده من أبي بكر ، فإنه كان ذا ورع ولم يكن ليجمع بين أخذ الخلافة ومنع فدك وإغضاب فاطمة ( عليها السلام ) وقتل علي ( عليه السلام ) ! ! حاش لله من ذلك ( 3 ) ! ! . . أقول : وفيه تشنيع لطيف يدلنا على أن الظلم الصادر منه كان مسلما عندهم .