نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 185
< فهرس الموضوعات > الإمام عبد القاهر بن طاهر البغدادي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > القاضي أبو الحسن عبد الجبار الأسد آبادي < / فهرس الموضوعات > - المخالف للنصوص المتواترة بين الفريقين - إذ ورد في صحاح أهل السنة أنه ما بايع ( عليه السلام ) إلا بعد وفاة فاطمة ( عليها السلام ) . وعندنا لم يبايع بالاختيار أبدا ، وإنما بايع مكرها بعد أن رأى الدخان دخل بيته ! ! وتقدمت للحاكم الرواية المرقمة : [ 2 ] . - القاضي أبو الحسن عبد الجبار الأسد آبادي ( المتوفى 415 ) [ ] قال فيما قال : وجوابنا : أن هذا إنما يصح لو ثبت أن الصحابة كانوا بين مبايع ومتابع وساكت سكوتا يدل على الرضا ، وهذه صورة الإجماع . . ونحن لا نسلم ذلك ، فمعلوم أن عليا ( عليه السلام ) لما امتنع عن البيعة هجموا على دار فاطمة ( عليها السلام ) ، وكذلك فإن عمارا ضرب ، وإن زبيرا كسر سيفه ، وسلمان استخف به . . فكيف يدعى الإجماع مع هذا كله ؟ ! وكيف يجعل سكوت من سكت دليلا على الرضي ( 1 ) ؟ ! وللقاضي كلام يأتي في الرقم : [ 83 ] . - الإمام عبد القاهر بن طاهر البغدادي ( المتوفى 429 ) [ ] قال : ثم إن النظام ( 2 ) . . . طعن في الفاروق عمر ، وزعم . . . أنه شك يوم الحديبية في دينه ، وشك يوم وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأنه كان في من نفر
1 . شرح الأصول الخمسة : 756 ( ط مكتبة وهبة مصر ) . 2 . أبو إسحاق إبراهيم بن سيار أستاذ الجاحظ ، قال الجاحظ : كان النظام أشد الناس إنكارا على الرافضة لطعنهم في الصحابة ، كما في : شرح نهج البلاغة : 20 / 31 - 32 .
185
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 185