responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 176


[ ] أخبرني أحمد بن إسحاق ، قال : حدثنا أحمد بن سيار ، قال :
حدثنا سعيد بن كثير بن عفير الأنصاري ( 1 ) : . . وذهب عمر ومعه عصابة إلى بيت فاطمة - منهم أسيد بن حضير ، وسلمة بن أسلم - فقال لهم : انطلقوا فبايعوا . .
فأبوا عليه ، وخرج إليهم الزبير بسيفه فقال عمر : عليكم الكلب . . فوثب عليه سلمة بن أسلم فأخذ السيف من يده فضرب به الجدار ، ثم انطلقوا به وبعلي ومعهما بنو هاشم ، وعلي يقول : " أنا عبد الله وأخو رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . " حتى انتهوا به إلى أبي بكر ، فقيل له : بايع . . ( 2 ) .
[ ] حدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد ، قال : حدثنا أحمد بن الحكم ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، عن ليث بن سعد ( 3 ) ، قال : تخلف علي عن بيعة أبي بكر فأخرج ملببا يمضي به ركضا ، وهو يقول : معاشر المسلمين !
علام تضرب عنق رجل من المسلمين لم يتخلف لخلاف ، وإنما تخلف لحاجة . .
فما مر بمجلس من المجالس ، إلا يقال له : انطلق فبايع .
وحدثنا علي بن جرير الطائي ، قال : حدثنا ابن فضل ، عن الأجلح ، عن حبيب بن ثعلبة بن يزيد ، قال : سمعت عليا يقول : " أما ورب السماء والأرض - ثلاثا - إنه لعهد النبي الأمي إلي لتغدرن بك الأمة من بعدي " ( 4 ) ( 5 ) .


1 . سعيد الأنصاري أبو عثمان توفي سنة 226 ، ذكره ابن حبان في الثقات : 8 / 266 ، وهو من رجال البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي ، انظر موسوعة رجال الكتب التسعة : 2 / 51 . 2 . شرح نهج البلاغة : 6 / 11 . 3 . ليث بن سعد أبو الحارث الفقيه ، توفي سنة 175 ، ذكره ابن حبان في الثقات : 7 / 360 وقال : كان من سادات أهل زمانه فقها وعلما ، وهو من رجال الصحاح الستة ، لاحظ : موسوعة رجال الكتب التسعة : 3 / 312 . 4 . هذه رواية أخرى ولكن ذكرها الجوهري وابن أبي الحديد متصلة بالرواية السابقة للدلالة على أن مورد الرواية هو إجباره ( عليه السلام ) على البيعة . 5 . شرح نهج البلاغة : 6 / 45 .

176

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست