نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 131
الأنام . . فها هو يساق في الأسر كما يقاد البعير " . ثم إنها أنت أنة وقالت : " وا محمداه . . ! وا حبيباه . . ! ، وا أباه . . ! وا أبا القاسماه . . ! وا أحمداه . . ! وا قلة ناصراه . . ! وا غوثاه وا طول كربتاه . . ! وا حزناه . . ! وا مصيبتاه . . ! وا سوء صباحاه . . ! " وخرت مغشية عليها ، فضج الناس بالبكاء والنحيب ، وصار المسجد مأتما ( 1 ) . وفي رواية : وأصبحت فاطمة ( عليها السلام ) تنادي : " وا سوء صباحاه . . ! " ، فسمعها أبو بكر فقال لها : إن صباحك لصباح سوء ( 2 ) ( 3 ) . الإجبار على البيعة ثم انتهى بعلي ( عليه السلام ) إلى أبي بكر فأجلسوه بين يديه ( 4 ) - وعمر قائم بالسيف على رأسه - وخالد بن الوليد وأبو عبيد ة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة و معاذ بن جبل والمغيرة بن شعبة وأسيد بن حضير وبشير بن سعد وسائر الناس حول أبي بكر عليهم السلاح ، فقال علي ( عليه السلام ) : " ما أسرع ما توثبتم على أهل بيت نبيكم ، يا أبا بكر ! بأي حق . . وبأي ميراث . . وبأي سابقة . . ! تحث الناس إلى بيعتك ؟ ألم تبايعني بالأمس بأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ " ( 5 )
1 . علم اليقين : 2 / 686 - 688 . 2 . قال الجوهري : يوم الصباح : يوم الغارة انظر الصحاح : 1 / 380 . وقال الطريحي : يا صباحاه ! هذه كلمة يقولها المستغيث عند وقوع أمر عظيم ، وأصلها إذا صاحوا للغارة ، لأنهم أكثر ما كانوا يغيرون وقت الصباح ، فكأن القائل : وا صباحاه ! يقول : قد غشينا العدو . راجع مجمع البحرين : 2 / 283 . 3 . مصباح الأنوار : 290 ، الإرشاد : 1 / 189 . 4 . المسترشد : 377 - 378 . 5 . كتاب سليم : 84 - 85 ، 251 .
131
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 131