نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 13
ثم إني رأيت أن أولف كتابا يشتمل على مصادر وصمة الهجوم من كتب الفريقين بحيث يكون كافيا لمن أراد الوقوف على الحق والصواب ، وهاديا لمن اجتنب الاعتساف ، مع اعترافي بالعجز والقصور وعدم إحصاء لكل ما هو المقصود . ثم رأيت إخبار النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بما يجري على أهل بيته ( عليهم السلام ) في روايات كثيرة فقدمته في الفصل الأول ، وحيث كان بعض ما وقع قبل وفاته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مرتبطا بما نحن فيه لذا أوردته في الفصل الثاني ، ورأيت أن أسرد الوقائع بحسب وقوعها تاريخيا في الفصل الثالث ، ثم ذكرت مصادرها أي ما وقفت عليه من الروايات والأقوال والأشعار من منابعها الأولية بحسب وفيات المؤلفين وذلك في الفصل الرابع ، وبعد كل رواية نذكر من رواها عن المؤلف السابق أو عن غيره . وإن كانت للمؤلف المذكور في العنوان رواية من الروايات التي سبق بيانها فنشير إلى رقمها . وأتبعته بما وصل لي من شكوى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والسيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وإيصائها بالدفن ليلا في الفصل الخامس . ثم ذكرت بعض ما أورد من الشبهات في وقوع تلك القضايا وأجبت عنها مجملا في الفصل السادس . تنبيهات : الأولى : كان مسعاي أن تكون أصول المطالب المنقولة مما اتفقت عليه كتب الفريقين ، وإن كانت بعض الجزئيات مختصة بأحدهما ، إلا أن ما نستدل به موجود في كتب القوم غالبا ، نعم إنهم فتحوا لأنفسهم باب التأويلات ، ويجيبون عما يستدل الشيعة به بما يتفردون بنقله ، وهذا كما ترى لا يفيد شيئا . الثانية : إن المقصود الأولى في هذا الكتاب ذكر نصوص الروايات وكلمات
13
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي جلد : 1 صفحه : 13