responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 106


إليك ، ولا يختلف عليك اثنان بعد هذا إلا وأنت به خليق وله حقيق . . . ( ولا تبعث الفتنة قبل أوان الفتنة ، قد عرفت ما في قلوب العرب وغيرهم عليك ) ( 1 ) .
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " يا معاشر المهاجرين والأنصار ! الله الله ( لا تنسوا عهد نبيكم إليكم في أمري و ) ( 2 ) لا تخرجوا سلطان محمد من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم وتدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس ، يا معاشر الجمع !
( إن الله قضى وحكم ونبيه أعلم وأنتم تعلمون ) ( 3 ) إنا أهل البيت أحق بهذا الأمر منكم ، أما كان منا القارئ لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، المضطلع بأمر الرعية ؟
والله إنه لفينا لا فيكم ، فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا ، وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم . فقال بشير بن سعد الأنصاري - ( الذي وطأ الأمر لأبي بكر - وقالت جماعة الأنصار ) ( 4 ) : يا أبا الحسن ! لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك قبل الانضمام لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان ( . . فقال علي ( عليه السلام ) : " يا هؤلاء أكنت أدع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مسجى لا أواريه وأخرج أنازع في سلطانه ؟ ! ! " ) ( 5 ) .
وفي رواية : " لبيعتي كانت قبل بيعة أبي بكر ، شهدها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمر الله بها ، أوليس قد بايعني ؟ ! . . . فما بالهما يدعيان ما ليس لهما وليسا بأهله " ( 6 ) .
( " والله ما خفت أحدا يسمو له وينازعنا أهل البيت فيه ويستحل ما استحللتموه ، ولا علمت أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ترك يوم غدير خم لأحد حجة ، ولا لقائل مقالا ، فأنشد الله رجلا سمع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم غدير خم يقول : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله " . . أن يشهد بما سمع " .


1 - 4 . ما بين القوسين لا يوجد في شرح نهج البلاغة والإمامة والسياسة . 5 . ما بين القوسين لا يوجد في شرح نهج البلاغة . 6 . مثالب النواصب : 139 .

106

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست