responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 473


ثم دخلوا الدار وأخرجوا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولم يكن من يمنعهم سوى فاطمة ( عليها السلام ) . . فإنها وإن كانت مريضة ولكنها لم تسمح لنفسها خذلان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلما أرادت أن تمنعهم من إخراجه أخذوا في ضربها بالسياط . . وغلاف السيف . . ! !
ولعمري ما أدري ماذا أكتب هنا ، أتذكر قول شريك القاضي : ما لهم ولفاطمة . . ! والله ما جهزت جيشا ولا جمعت جمعا . . والله لقد آذيا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قبره ( 1 ) .
وهذا الكلام يدل على أنهم قد بلغوا الغاية في ظلمها ، بل لو أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أوصى أمته بإيذاء عترته ( عليهم السلام ) لم يقدروا على أشد وأزيد مما صنعوا .
الثانية :
ألم يوجد من يدافع عن أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء ( عليهما السلام ) ؟ !
أن ثبوت خذلان الناس لأهل بيت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - ولأمير المؤمنين ( عليه السلام ) خاصة - مما ملئت به الكتب واشتهر بين الخاصة والعامة ، ولا ينكره إلا المكابر .
ومما رواه جمع كثير من العامة قول عائشة : فلما توفيت فاطمة استنكر علي وجوه الناس أو : انصرفت وجوه الناس عنه ( 2 ) .
وترى في النصوص أن عدد أعوانه لا يتجاوز عدد الأصابع .


1 . تقريب المعارف : 256 ( تحقيق تبريزيان ) . 2 . كفاية الطالب : 370 ( ط نجف ) ، صحيح مسلم : 5 / 154 ، البخاري : 5 / 83 ، السنن الكبرى : 6 / 300 ، البداية والنهاية : 5 / 307 ، السيرة النبوية وأخبار الخلفاء للبستي : 434 ، تاريخ الطبري : 3 / 208 ، شرح مسلم للنووي : 12 / 77 - 76 ، النهاية لابن أثير : 5 / 159 ، شرح ابن أبي الحديد : 6 / 46 ، أعلام النساء كحالة : 4 / 132 ، إحقاق الحق : 10 / 485 - 484 .

473

نام کتاب : الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) نویسنده : عبد الزهراء مهدي    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست