نام کتاب : النظام السياسي في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 169
ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون " [1] . ووصلت سفارة النبي ( ص ) إلى ملك الروم فأخذ الكتاب فقرأه ثم قال هل يوجد أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم إنه نبي ؟ فقالوا له نعم وكان أبو سفيان قبل إسلامه حاضرا هناك مع جماعة من أصحابه فدعوا إلى مقابلة هرقل فلما مثلوا عنده قال لهم : - أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم إنه نبي ؟ فانبرى إليه أبو سفيان فعرفه أنه أقرب إليه من غيره فأخذته الخدم والغلمان فأجلسوه بين يديه ثم التفت إلى ترجمانه وأمره أن يوجه إليه الأسئلة الآتية ليجيب عليها . - كيف حسبه فيكم ؟ - هو ذو حسب - هل كان من آبائه ملك ؟ - لا هل كنتم تتهمونه بالكذب - لا - من يتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم ؟ - بل ضعفاؤهم