نام کتاب : النظام السياسي في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 168
فانطلق المقوقس يبدي إكباره وإعجابه بهذه التعاليم الرفيعة قائلا : هذا نبي مرسل إلى الناس كافة ، ولو أصاب القبط والروم لاتبعوه ، وقد أمرهم بذلك عيسى ، وهذا الذي تصفون منه بعث به الأنبياء من قبله ، وستكون له العاقبة حتى لا ينازعه أحد ويظهر دينه إلى منتهى الخف والحافر . . . فتأثر أولئك القوم من كلامه وقالوا له : لو دخل الناس كلهم ما دخلنا معه . فاستهان بهم ورد عليهم هذا المنطق قائلا لهم : " أنتم في اللعب " [1] ولكنه لم يؤمن بدين الإسلام حتى غزته الجيوش الإسلامية فاحتلت بلاده وأصبحت خاضعة لحكم الإسلام . 3 - إلى قيصر ملك الروم : وأرسل النبي ( ص ) دحية بن خليفة الكلبي إلى هرقل ملك الروم وزوده بهذه الرسالة . " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبد الله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد : فإني أدعوك بدعاية الإسلام ، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإنما عليك إثم الأريسين " ويا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم