responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النصال الخارقة لنحور المارقة نویسنده : السيد حسن آل المجدد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 9


لأن الجمع المعرف للعموم ، والفاسق ظالم لنفسه كما يرشد إليه قوله تعالى : ( فمنهم ظالم لنفسه ) [1] حيث جعله سبحانه قسيما للمقتصد وقسيما للسابق بالخيرات .
قال رحمه الله : ولا ريب أن الكبائر مجوزة للعن ، لأن الكبيرة مقتضية لاستحقاق الذم والعقاب في الدنيا والآخرة ، وهو معنى اللعن .
وأما الصغائر فإنها تقع مكفرة لقوله تعالى : ( الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ) [2] فقد فسر بصغائر الذنوب ، فلهذا لا ينقص إيمان فاعلها ، ولا ترد شهادته ، ولا تسقط عدالته .
نعم ، لو أصر عليها ألحقت بالكبائر ، وصار اللعن بها سائغا . انتهى كلامه رحمه الله .
إذا تمهد هذا فلنشرع في تقرير ما دل على جواز لعن يزيد بن معاوية - لعنهما الله تعالى - من الكتاب والسنة بحول الله وقوته .
* أما الكتاب العزيز :
1 - فقوله تعالى : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله . . ) [3] . . الآية .
استدل به الإمام أحمد بن حنبل على لعن يزيد ، كما حكاه أبو الفرج ابن الجوزي في الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد ، عن القاضي أبي يعلى محمد بن الحسين بن الفراء ، إذ روى في كتابه المعتمد



[1] سورة فاطر 35 : 32 .
[2] سورة النجم 53 : 32 .
[3] سورة محمد 47 : 22 و 23 .

9

نام کتاب : النصال الخارقة لنحور المارقة نویسنده : السيد حسن آل المجدد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست