في الأصول بإسناده عن صالح بن أحمد ، قال : قلت لأبي : إن قوما ينسبوننا إلى توالي يزيد . فقال : يا بني ! وهل يتوالى يزيد أحد يؤمن بالله ؟ ! فقلت : لم لا تلعنه ؟ ! فقال : ومتى رأيتني ألعن شيئا ؟ ! لم لا يلعن من لعنه الله في كتابه ؟ ! فقلت : وأين لعن الله يزيد في كتابه ؟ ! فقرأ : ( فهل عسيتم . . ) - الآية ، فهل يكون فساد أعظم من القتل [1] ؟ وفي رواية : يا بني ! ما أقول في رجل لعنه الله في كتابه ؟ ! 2 - وقوله تعالى : ( والذين . . . ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) [2] . قال الإمام أحمد : وأي قطيعة أفظع من قطيعته صلى الله عليه وآله وسلم في ابن بنته الزهراء - كما حكاه الشبراوي في ( الإتحاف ) [3] . 3 - وقوله تعالى : ( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ) [4] . أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في ( الدلائل ) وابن عساكر عن سعيد بن المسيب ، قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني أمية على المنابر ، فساءه ذلك [5] .