نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 71
علة إلا اقتطاعه المال وذهابه به . وأما ابن أبي حمزة فإنه رجل تأول تأويلا لم يحسنه ولم يؤت علمه ، فألقاه إلى الناس ، فلج فيه ، فكره إكذاب نفسه في إبطال قوله بأحاديث تأولها ، ولم يؤت علمها ، ورأى أنه إذا لم يصدق آبائي بذلك لم يدر لعل ما خبر عنه مثل السفياني وغيره أنه كائن ، لا يكون منه شئ ، وقال لهم : ليس يسقط قول آبائه بشئ ، ولعمري ما يسقط قول آبائي شئ ، ولكن قصر علمه عن غايات ذلك وحقائقه ، فصار فتنة له وشبهة عليه ، وفر من أمر فوقع فيه ( [1] ) . من رجع عن مذهب الواقفة عندما تبين لكثير من رجال الواقفة الحق المبين في أن الرضا ( عليه السلام ) هو الإمام الحق القائم بعد أبيه صلوات الله