نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 70
خلقه إلا بإمام حتى يعرفونه . وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : من سره أن لا يكون بينه وبين الله حجاب حتى ينظر إلى الله وينظر الله إليه ، فليتول آل محمد ( عليهم السلام ) ويبرأ من عدوهم ، ويأتم بالإمام منهم ، فإنه إذا كان كذلك نظر الله إليه ونظر إلى الله . ولولا ما قال أبو جعفر ( عليه السلام ) حين يقول : لا تعجلوا على شيعتنا ، إن تزل لهم قد ثبتت أخرى ، وقال : من لك بأخيك كله ، لكان مني من القول في ابن أبي حمزة وابن السراج وأصحاب ابن أبي حمزة . أما ابن السراج فإنما دعاه إلى مخالفتنا والخروج من أمرنا أنه عدا على مال لأبي الحسن ( عليه السلام ) عظيم فاقتطعه في حياة أبي الحسن ، وكابرني ، وأبى أن يدفعه ، والناس كلهم مسلمون مجتمعون على تسليمهم الأشياء كلها إلي ، فلما حدث ما حدث من هلاك أبي الحسن ( عليه السلام ) ، اغتنم فراق علي بن أبي حمزة وأصحابه إياي وتعلل ، ولعمري ما به من
70
نام کتاب : النحلة الواقفية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 70