نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 22
ونراه يقول في مقدمته لهذا الشرح الكبير : " إلى أن قضت صروف الزمن بمفارقة الأهل والوطن ، وأوجبت تقلبات الأيام دخول دار السلام [ بغداد ] ، فوجدتها نزهة للناظر وآية للحكيم القادر ، بانتهاء أحوال تدبيرها ، وإلقاء مقاليد أمورها ، إلى من خصه الله تعالى بأشرف الكمالات الانسانية . . . ( صاحب ديوان الممالك ) السالك إلى الله أقرب المسالك [1] علاء الحق والدين عطا ملك ، ابن الصاحب . . . الفائز بلقاء رب العالمين ، ومجاورة الملائكة المقربين بهاء الدنيا والدين محمد الجويني . . . وشد أزره بدوام عز صنوه وشقيقه . . . مولى ملوك العرب والعجم ( صاحب ديوان ممالك العالم ) شمس الحق والدين ، غياث الإسلام والمسلمين محمد . . . ولما اتفق اتصالي بخدمته وانتهيت إلى شريف حضرته . . . " [2] . وقال في نهاية الكتاب : " وإذ وفقني الله تعالى لإتمام شرحه ، فله الحمد . . . وكتب عبد الله الملتجئ إلى رحمته . . . ميثم بن علي بن ميثم البحراني ، في منتصف ليلة السبت سادس شهر الله المبارك رمضان ، من سنة سبع وسبعين وستمائة " [3] . اختيار مصباح السالكين : وفي مقدمة شرحه المختصر لنهج البلاغة الذي سماه هو " اختيار مصباح السالكين " وصف علاء الدين عطا ملك الجويني بقوله :
[1] لم يسم شرحه هذا الكبير في مقدمته باسم ، ولكنه سمى مختاره منه باسم : اختيار مصباح السالكين في شرح كلام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . فلعل ذلك اشتقاقا من هذا الوصف " السالك " الذي أطلقه على من كتب له هذا الشرح : علاء الدين الجويني . [2] شرح النهج للبحراني 1 : 3 - 4 . [3] شرح النهج للبحراني 5 : 468 .
22
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 22