responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 160


صباه مساويا للعقلاء الكاملين .
قوله : حصل بإسلام أبي بكر قوة وشوكة في الدين لم تحصل بإسلام علي ( عليه السلام ) .
قلنا : هذا أولا إنما يتم لو صح أن أبا بكر قبل إسلامه كان موقرا محترما بين الخلق ، وأنه دعا الناس إلى الإسلام وهما ممنوعان .
ثم لا نسلم أنه حصل بسبب إسلامه شوكة في الدين .
فيثبت بما قررناه أن إسلام علي ( عليه السلام ) كان مقدما على إسلام أبي بكر ، وبثبوت ذلك ثبت أن عليا ( عليه السلام ) أفضل ، لقوله تعالى : * ( والسابقون السابقون أولئك المقربون ) * [1] لأن المسارعة إلى الخيرات توجب الأفضلية ، لقوله تعالى في حق الأنبياء ( عليهم السلام ) : * ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ) * [2] .
التاسع عشر : أن عليا ( عليه السلام ) كان أفضل بني هاشم بعد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو متفق عليه وبنو هاشم أفضل من عداهم لقوله ( صلى الله عليه وآله ) : " إن الله اصطفى من ولد إبراهيم قريشا ، واصطفى من قريش هاشما " [3] . والأفضل من الأفضل أفضل .
العشرون : أن عليا ( عليه السلام ) لم يكفر بالله طرفة عين ، وأبو بكر في زمان الجاهلية كان كافرا ، ولذلك خص علي [4] ( عليه السلام ) عند الخصم بقوله عند ذكره " كرم الله وجهه " . وإذا ثبت هذا فنقول : إن عليا ( عليه السلام ) كان أكثر تقوى من



[1] الواقعة : 10 و 11 .
[2] الأنبياء : 90 .
[3] أنظر تأريخ بغداد 13 : 64 ، وأمالي المفيد : 216 ، طبعة الغفاري ، كلاهما عن واثلة بن الأصقع .
[4] في النسختين : عليا . وأثبتنا الصحيح .

160

نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست