responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 150


لنفسه [1] . وذلك يدل على علو شأنه وزيادة منقبته .
السادس : خبر الراية ، وهو ما روي : أنه ( صلى الله عليه وآله ) بعث أبا بكر إلى خيبر فرجع منهزما ، ثم بعث عمر فرجع منهزما ، فبلغ ذلك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أي مبلغ ، فبات ليلته مهموما ، فلما أصبح خرج إلى الناس ومعه الراية فقال :
" لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، كرارا غير فرار " فتعرض لها المهاجرون والأنصار ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) أين علي ؟ فقالوا : إنه أرمد العين فجاء إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فتفل في عينه ، ثم دفع إليه الراية [2] .
فهذا الحديث وكيفية ما جرى يستلزم سلب الأوصاف الحميدة التي تثبت لعلي ( عليه السلام ) عن غيره ، خصوصا الذين غضب عليهم ، وإلا لما كان في تخصيصه بهذه الأوصاف فائدة ، وليس ذلك من دليل الخطاب ، بل استدلال بقرائن كيفية ما جرت الحكاية عليه .
السابع : قوله ( صلى الله عليه وآله ) : " من كنت مولاه فعلي مولاه " [3] وقد تقدم بيانه .
الثامن : قوله : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى " [4] وهذا الخبر وإن لم يدل على الإمامة فلا أقل من دلالته على أنه ( عليه السلام ) أفضل من الشيخين .
التاسع : قوله ( صلى الله عليه وآله ) في ذي الثدية : " يقتله خير هذه الأمة " [5] وقاتله كان علي ( عليه السلام ) .



[1] أنظر مصادر خبر المؤاخاة في تتمة المراجعات ، سبيل النجاة : 123 - 127 .
[2] أنظر مصادر خبر الراية في كتاب ( علي في الكتاب والسنة ) 2 : 323 - 326 ، طبعة بيروت ، وتلخيص الشافي 1 : 236 و 2 : 39 و 3 : 13 .
[3] أنظر البحث عن حديث الغدير وطرقه وتفاصيله في الفصول المائة 2 : 407 - 487 .
[4] أنظر البحث عن حديث المنزلة وطرقه في الفصول المائة 2 : 357 - 397 .
[5] أنظر تلخيص الشافي 2 : 265 وبعض مصادره بهامشه ، والذخيرة : 492 و 493 .

150

نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست