نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 149
العقل وهو التعدد والصفات التي اختص كل واحد منهما بها ، أو بنظره [1] كالنبوة ، فيجب العمل به فيما عداه . الثاني : قوله تعالى : * ( وإن تظاهرا عليه فإن الله هو موليه وجبرائيل وصالح المؤمنين ) * [2] جاء في التفسير أن الآية نزلت في علي ( عليه السلام ) [3] . الثالث : قوله تعالى : * ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) * [4] . ولا شك في دخول علي ( عليه السلام ) ، وخروج أبي بكر . الرابع : خبر الطير : وهو ما روي : أنه ( صلى الله عليه وآله ) أهدي إليه طائر مشوي ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، يأكل معي من هذا الطائر . وفي رواية أخرى : " اللهم أدخل إلي أحب أهل الأرض إليك " فجاء علي ( عليه السلام ) وأكل معه من ذلك الطير [5] والاستدلال به : إن أحب الخلق إلى الله ليس إلا أكثرهم ثوابا ، لأن المحبة منه تعالى لعبده ليس إلا إرادة الثواب . وأما أن أكثر الناس ثوابا أفضل فهو ظاهر . الخامس : حديث المؤاخاة ، فإنه ( عليه السلام ) لما آخى بين أصحابه اتخذه أخا
[1] أي بنظر العقل ، في مقابل ضرورة العقل . [2] التحريم : 4 . [3] انظر تلخيص الشافي 3 : 9 ، وبهامشه بعض مصادر الخبر ، والتبيان 10 : 48 ، ومجمع البيان 10 : 474 ، وتفسير شبر : 533 ، والميزان 19 : 332 و 340 و 341 ، وما نزل في القرآن في أهل البيت ( عليهم السلام ) للجبري : 86 ، طبعة قم الأولى ، وينابيع المودة 1 : 93 ، طبعة استانبول . [4] الشورى : 23 . [5] انظر تلخيص الشافي 3 : 11 ، وبهامشه بعض مصادر الخبر ، والفصول المائة 2 : 327 - 350 .
149
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 149