نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 145
والتوكيد دليلا الاشتراك ، ومعلوم أنه يحسن الاستفهام بعد الاستثناء وكذلك التوكيد . قلنا : مر في الجواب عنه [1] . قوله في الثالث : من مذهبكم أن الاستثناء يخرج من الكلام ما لولاه لصح دخوله تحت اللفظ . قلنا : لا نسلم ، بل هو عندنا يخرج من الكلام ما لولاه لوجب دخوله ، وصيغ العموم عندنا صحيحة . سلمناه لكن قرينة توجب مرادية الباقي لا يستثني ما يريد إخراجه . قوله : أصحاب الرواية الصحيحة كانت في غزوة تبوك . قلنا : المعتبرون من أصحاب الرواية الصحيحة عندكم في هذا النقل غير بيني العدالة عندنا ، فلا ثقة بقولكم . قوله : لا نسلم أن من جملة منازل هارون من موسى كونه قائما مقامه بعد موته . قلنا : تقدم جوابه . قوله : لا نسلم كونه خليفة له حال حياته . قلنا : بل هو كذلك للآية . قوله : لم لا يجوز أن يكون ذلك إنما كان على سبيل الاستظهار . قلنا : حمل لفظ الخلافة على ما أردناه حقيقة ، فصرفه إلى معنى آخر خلاف الظاهر ، وإنه محتاج إلى الدليل . قوله : ولأن هارون كان شريك موسى في النبوة ، فلو لم يستخلفه موسى