responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 130


قلنا : قد بيناه ، وكذلك احتمال لفظ المولى ( لمعنى ) [1] الأولى .
قوله : إنه باطل لوجهين : أحدهما : أن " أفعل من كذا " موضوع ليدل على معنى التفضيل ، ومفعل موضوع ليدل على الحدثان أو الزمان أو المكان .
قلنا : هب أنه كذلك ولكن وضع مفعل لو منع كونه موضوعا في الأصل لما ذكرت ، من إطلاقه على غير هذا المعنى ، لكان كما يدل على معنى التفضيل كذا لا يدل على باقي المسمات المشتركة فيه ، كالمعتق والمعتق والناصر والحليف وابن العم فلا يكون حينئذ لفظا مشتركا ، وقد أجمع أهل اللغة والنحو أنه كذلك فإذن كون مفعل في الأصل موضوعا لهذه المعاني إما من واضع واحد أو أكثر على ما بين في أصول الفقه .
قوله : إن أحدا من أئمة اللغة لم يذكروا أن مفعلا قد يكون بمعنى أفعل التفضيل .
قلنا : قد بينا أن أكثر أهل اللغة ذكروه وأن المفسرين أطبقوا على وروده بمعنى أفعل التفضيل في القرآن ، وكذلك أئمة النحويين كالمبرد والفراء وابن الأنباري وغيرهم ، من رؤساء العربية والنحو .
قوله : لو كان لفظة المولى بمعنى الأولى لصح أن يقرن بأحدهما ما يقرن بالآخر ، إلى آخره .
قلنا : لا نسلم ، بل التحقيق أن صحة إقران اللفظ باللفظ من عوارض الألفاظ لا من عوارض المعاني ، إذ لو لم يكن كذلك لصح أن يبدل اللفظ بمرادفه من الفارسي ، وكان يحسن أن يقال عوض قوله : اسقني معه إناء الماء أو اسقني من آب ، وإذا كان صحة الاقتران من عوارض الألفاظ لم يلزم في كل ما عرض للفظ



[1] زيادة بمقتضى السياق .

130

نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست