responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 120


للكفار حصة في الجنة إلا أن النار أحق بهم ، لأن من لوازم أفعل التفضيل ذلك ، وهو باطل ، بل الأولى أن نحملها على الناصر أي هي ناصركم ومعناه : لا ناصر لكم غيرها والمقصود نفي الناصر مطلقا .
وأما بيت لبيد [1] فقد حكي عن الأصمعي فيه قولان :
أحدهما : أن المولى اسم لموضع الولي ، أي تحتسب البقرة أن كلا من الجانبين موضع المخافة ، وإنما جاء مفتوح العين تغليبا لحكم اللام على الفاعل أن الفتح في المولى ألفا قد جاء كثيرا .
الثاني : أنه أراد بالمخافة الكلاب ومولاها : صاحبها .
وأما قوله تعالى : * ( ولكل جعلنا موالي ) * [2] فمعناه : وراثا يلون [3] ما تركه الوالدان .
وأما قول الأخطل :
فأصبحت مولاها على الناس كلهم . . .
وقوله : لم يشأروا فيه إذ كانوا مواليه . . .
وقوله : ( كانوا ) موالي ( حق ) يطلبون ( به ) [4] . . .
فالمراد به : الأولياء ، ومنه قوله ( عليه السلام ) : " مزينة وجهينة وأسلم وغفار موالي



[1] قوله : فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وأمامها وانظر مجمع البيان 3 : 65 .
[2] النساء : 33 .
[3] في النسختين : يليون ، غلطا .
[4] الألفاظ بين الأقواس ساقطة .

120

نام کتاب : النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست