نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 98
الأول : تعذره في أكثر الوقائع مع أن لله فيها حكما . الثاني : أنه على تقدير عدم المعصوم لا يكون في الاجماع حجيته ، فيكون الاجماع غير مفيد لجواز الخطأ على كل واحد منهم وكذا على الكل ولجواز الخطأ على الكل أشار تعالى بقوله : ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) [1] ، وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) ( ألا لا ترجعوا بعدي كفارا ) ، فإن هذا الخطاب لا يوجه إلا إلى من لا يجوز عليه الخطأ قطعا ، إذ لا يقال للإنسان لا تطر لعدم جواز ذلك عليه قطعا [2] . وأما البراءة الأصلية : فلأنه يلزم منها ارتفاع أكثر الأحكام الشرعية إذ
[1] آل عمران 144 . [2] [ فائدة في جملة أحاديث وأخبار ] . - عن بكير بن أعين قال : كان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقول إن الله أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذر ، يوم أخذ الميثاق على الذر بالاقرار له بالربوبية ولمحمد ( صلى الله عليه وآله ) بالنبوة ، وعرض الله عز وجل على محمد ( صلى الله عليه وآله ) أمته في الطين وهم أظلة ، وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم ( عليه السلام ) ، وخلق الله أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام وعرضهم عليه عرفهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعرفهم عليا ( عليه السلام ) ونحن نعرفهم في لحن القول - أصول الكافي ( 1 / 438 ) . وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأصحابه : آمنوا بليلة القدر إنها تكون لعلي بن أبي طالب ولولده الأحد عشر من بعده - أصول الكافي ( 1 / 533 ) قال ( من بعدي ) . - وبهذا الإسناد أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال لأبي بكر يوما ( لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) وأشهد أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مات شهيدا والله ليأتينك فأيقن إذا جاءك ، فإن الشيطان غير متخيل به ، فأخذ علي ( عليه السلام ) بيد أبي بكر فآراه النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) له يا أبا بكر آمن بعلي وبأحد عشر من ولده وأنهم مثلي إلا النبوة وتب إلى الله مما في يدك فإنه لا حق لك فيه ، قال ثم ذهب فلم يره أصول الكافي ( 1 / 533 ) أقول الحديث ضعيف السند بالحسن بن العباس بن الحريش ( الحريش ) . - عن أبي سعيد رفعه عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من ولدي اثني عشر نقيبا نجيبا محدثون مفهمون آخرهم القائم بالحق يملأها عدلا كما ملئت جورا ( أصول الكافي 1 / 534 ) ولا يخفى ما فيه في قوله ( اثني عشر ) ولعله سهو من النساخ والأصح ( أحد عشر ) . - أقول وجدت هذه الأخبار في الهامش ونقلتها كما جاءت .
98
نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 98