responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري    جلد : 1  صفحه : 104


الثاني : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) احتاج إليه في المباهلة في دعائه دون غيره من الصحابة والأنساب ، والمحتاج إليه أفضل من غيره خصوصا في هذه الواقعة العظيمة التي هي من قواعد النبوة ومؤسساتها .
الثالث : أن الإمام يجب أن يكون معصوما ولا شئ من غير علي ( عليه السلام ) ممن ادعيت له الإمامة بمعصوم فلا شئ من غيره بإمام .
أما الصغرى : فقد تقدم بيانها .
وأما الكبرى : فللإجماع على عدم عصمة العباس وأبي بكر فيكون علي ( عليه السلام ) هو المعصوم فيكون هو الإمام ، وإلا لزم إما خرق الاجماع لو أثبتناها لغيره أو خلو الزمان من إمام معصوم وكلاهما باطلان :
الرابع : أنه أعلم الناس بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيكون هو الإمام أما الأول فلجهات [1] :
الأولى [2] : أنه كان شديد الحدس والذكاء والحرص على التعلم ، ودائم المصاحبة للرسول ( صلى الله عليه وآله ) الذي هو الكامل المطلق بعد الله تعالى ، وكان شديد المحبة له والحرص على تعليمه وإذا اتفق هذا الشخص وجب أن يكون أعلم من كل أحد بعد ذلك المعلم وهو ظاهر .
الثانية : أن أكابر العلماء من الصحابة والتابعين كانوا يرجعون إليه في الوقائع التي تعرض لهم ، ويأخذون بقوله ويرجعون عن اجتهادهم ، وذلك بين في كتب التواريخ والسيرة [3] .
الثالثة : إن أرباب الفنون في العلوم كلها يرجعون إليه ، فإن أصحاب



[1] في الأصل ( فلوجوه ) .
[2] في الأصل ( الأول ) .
[3] أخرج الحاكم في المستدرك ( ج 3 ص 122 ) من حديث أنس قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي .

104

نام کتاب : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر نویسنده : المقداد السيوري    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست