responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 56


قال الملك للوزير : هل ما يذكره العلوي صحيح ؟
قال الوزير : نعم إني رأيت في التواريخ ما يذكره العلوي [1] !
قال العلوي : وهذا هو السبب لكراهة الشيعة أبا بكر وعمر !
ثم أضاف قائلا : ويدلك على وقوع هذه الجريمة من أبي بكر وعمر أن المؤرخين ذكروا أن فاطمة ماتت وهي غاضبة على أبي بكر وعمر وقد ذكر الرسول ( ص ) في عدة أحاديث له : ( إن الله يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها ) وأنت أيها الملك تعرف ما هو مصير من غضب الله عليه ! ؟
قال الملك ( موجها الخطاب للوزير ) : هل صحيح هذا الحديث ؟ وهل صحيح أن فاطمة مات وهي واجدة - أي غاضبة - على أبي بكر وعمر ؟
قال الوزير : نعم ذكر ذلك أهل الحديث والتاريخ [2] !



[1] أنظر تاريخ الطبري . وانظر تفاصيل الصدامات التي وقعت في سقيفة بني ساعدة في نهاية الأرب في فنون الأدب ، والبداية والنهاية وفتح الباري ج 7 كتاب الفضائل باب فضل أبي بكر وقول عمر لسعد بن عبادة : اقتلوه قتله الله ورد عليه قيس ابن سعد عليه : إياك يقتل . ورواية عائشة عن عمر : لقد خوف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك ( فتح الباري ) . وقال عمر حين رأى قوات قبيلة أسلم تدخل المدينة لنصرة أبو بكر : الآن أيقنت بالنصر . ( انظر الطبري ) .
[2] صحيح البخاري كتاب الخمس الحديث رقم 2 وفيه في باب غزوة خيبر وكتاب الفرائض ، وصحيح الترمذي ج 1 باب ما جاء من تركه رسول الله والإمامة والسياسة ومستدرك الصحيحين ج 3 ص 153 وميزان الاعتدال ج 2 ص 72 وكنز العمال ج 6 ص 219 وغيرهم . ويروي البخاري عن الرسول ( ص ) قوله : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني . ( باب مناقب فاطمة ) . ويروى أن عليا دفن فاطمة ليلا وصلى عليها ( طبقات ابن سعد ج 8 ) . ويروى أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من أبيها مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خميس خيبر . فأبى أبو بكر أن يدفع إليها شيئا فوجدت - غضبت - فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته . فلم تكلمه حتى توفيت ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبو بكر وصلى عليها علي . ( مسلم كتاب الجهاد والسير ) . ومن المعروف تاريخيا أن موقف أبي بكر من فاطمة كان يشاركه فيه عمر الذي لم يكن أبو بكر يقطع أمرا دونه . . ويروى أن فاطمة قالت لهما : والله لا أكلمكما أبدا ، فماتت ولا تكلمهما ( الترمذي كتاب السير ) .

56

نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست