نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 38
ثم إن التواريخ تذكر أن هؤلاء المنتخبين عدلوا عن عثمان عندما رأوا طغيانه وهتكه لأصحاب رسول الله ومشورته في أمور المسلمين مع كعب الأحبار اليهودي وتوزيعه أموال المسلمين بين بني مروان ، فبدأ هؤلاء الثلاثة بتحريض الناس على قتل عثمان ! قال الملك : موجها الخطاب إلى الوزير : هل صحيح كلام العلوي ؟ قال الوزير : نعم ، كذا يذكر المؤرخون [1] ! قال الملك : فكيف قلت إنه جاء إلى الخلافة بالشورى ؟ قال الوزير : كنت أقصد شورى هؤلاء الثلاثة ! قال الملك : وهل اختيار ثلاثة أشخاص يصحح الشورى ؟ قال الوزير : إن هؤلاء الثلاثة شهد لهم رسول الله ( ص ) بالجنة ؟ ! قال العلوي : مهلا أيها الوزير ، لا تقل ما ليس بصحيح ، إن حديث ( العشرة المبشرة بالجنة ) كذب وافتراء على رسول الله ( ص ) ! قال العباسي : وكيف تقول إنه كذب وقد رواه الرواة الموثقون ؟ قال العلوي : هناك أدلة كثيرة على كذب هذا الحديث وبطلانه ، أذكر لك منها ثلاثة :
[1] أنظر التاريخ الطبري والبداية والنهاية ومروج الذهب . .
38
نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 38