نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 37
قال الملك : فكيف اتخذه المسلمون خليفة ؟ قال الوزير : بالشورى . قال العلوي : مهلا أيها الوزير ، لا تقل ما ليس بصحيح ! قال الملك : ماذا تقول أيها العلوي ؟ قال العلوي : إن الوزير أخطأ في كلامه ، إن عثمان لم يأت إلى الحكم إلا بوصية من عمر وانتخاب ثلاثة فقط وهم : طلحة وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف ، فهل هؤلاء الثلاثة يمثلون المسلمين جميعا [1] ؟
[1] وضع عمر وهو على فراش الموت الشورى في ستة أشخاص ينتخب منهم واحد للخلافة بعده وهم : علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف ثم عثمان بن عفان . وكان سعد ابن عم عبد الرحمن . وعبد الرحمن صهر عثمان . وحدث أن مال الزبير لعلي ومال سعد لعثمان ومال طلحة لعبد الرحمن . ثم انسحب عبد الرحمن وأعطى صوته لعثمان ومعه طلحة لتصبح النتيجة ثلاثة مع عثمان وواحد مع علي . . وفي رواية أخرى انتهت النتيجة بالتعادل اثنين مع علي واثنين مع عثمان . وقال عمر كونوا مع عبد الرحمن أي كونوا في صف عبد الرحمن فهو الحكم . . وعرض عبد الرحمن على الإمام علي أن يبايع على كتاب الله وسنة رسوله وسنة أبي بكر وعمر . فقال : أبايع على كتاب الله وسنة رسوله . فأمسك بيد عثمان فبايعه على كتاب الله وسنة رسوله وسنة الشيخين . فأعلنه خليفة للمسلمين . ثم إن عثمان بعد ذلك خرج على كتاب الله وسنة رسوله ونهج الشيخين . . ( انظر تفاصيل تنصيب عثمان في كتب التاريخ ، وانظر فتح الباري ج 7 والبداية والنهاية ج 7 ) .
37
نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 37