responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 18


وقال : أيها الوزير العظيم لا يحق لأحد أن يتكلم إلا إذا عجزنا عن الجواب وإلا كان خلطا للبحث ، وإخراجا للكلام عن مجراه ، من دون نتيجة .
ثم قال العالم الشيعي : تبين أيها العباسي إن قولك أن الشيعة يكفرون كل الصحابة كذب صريح .
ولم يتمكن العباسي من الجواب واحمر وجهه خجلا . .
ثم قال : دعنا عن هذا ولكن هل أنتم الشيعة تسبون أبا بكر وعمر وعثمان ؟
قال العلوي : إن في الشيعة من يسبهم وفيهم من لا يسبهم .
قال العباسي : وأنت أيها العلوي من أي طائفة منهم ؟
قال العلوي : من الذين لا يسبون ولكن رأيي أن الذين يسبون لهم منطقهم ، وأن سبهم لهؤلاء الثلاثة لا يوجب شيئا ، لا كفرا ولا فسقا ولا هو من الذنوب الصغيرة .
قال العباسي : أسمعت أيها الملك ماذا يقول هذا الرجل ؟
قال العلوي : أيها العباسي إن توجيهك الخطاب إلى الملك مغالطة ، فإن الملك أحضرنا لأجل التكلم حول الحجج والأدلة لا لأجل التحاكم إلى السلاح والقوة .
قال الملك : صحيح ما يقوله العلوي ، ما هو ردك أيها العباسي ؟
قال العباسي : واضح أن من يسب الصحابة كافر .
قال العلوي : واضح عندك لا عندي ، ما هو الدليل على كفر من يسب الصحابة عن اجتهاد ودليل ، ألا تعترف أن من يسبه الرسول يستحق السب ؟
قال العباسي : أعترف .
قال العلوي : فالرسول سب أبا بكر وعمر .
قال العباسي : وأين سبهم ؟ هذا كذب على رسول الله .
قال العلوي : ذكر أهل التواريخ من السنة أن الرسول هيأ جيشا بقيادة ( أسامة ) وجعل في الجيش أبا بكر وعمر .

18

نام کتاب : المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست