نام کتاب : المسند الصحيح نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 170
( 465 ) أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا عبد الصمد يعني ابن حسان ، حدثنا عمارة يعني ابن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : استأذن ملك المطر أن يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له ، فقال لأم سلمة : " احفظي علينا الباب لا يدخلن أحد " قال : فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يقع على منكب النبي صلى الله عليه وسلم فقال الملك : أتحبه ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم " نعم " قال : فإن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قالك فضرب بيده فأراه ترابا فأخذته أم سلمة فصرته في طرف ثوبها ، فكنا نسمع أن يقتل بكربلاء . " دلائل النبوة " للحافظ البيهقي ( 6 / 469 ) هذا حديث حسن صحيح وشواهده كثيرة ( 466 ) حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا مؤمل ، ثنا عمارة بن زاذان ، ثنا ثابت ، عن أنس بن مالك ، أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فإن ذله ، فقال لأم سلمة : " املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد " قال : وجاء الحسين ليدخل فمنعته ، فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم : أتحبه ؟ قال : " نعم " قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها . قال : قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء " المسند " لأحمد ( 3 / 242 ) صحيح مع كثرة إسناده ( 467 ) حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا عبد الصمد بن حسان ، قال : أنا عمارة يعني ابن زاذان ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : استأذن ملك المطر أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له ، فقال لأم سلمة : " احفظي علينا الباب لا يدخل أحد " فجاء الحسين بن علي عليه السلام فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي صلى الله عليه وسلم فقال له الملك : أتحبه ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " نعم " قال : فإن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال : فضرب بيده ، فأراه ترابا أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته فر طرف ثوبها . قال : فكنا نسمع يقتل بكربلاء . " المسند " لأحمد ( 3 / 265 ) . صحيح وله شواهد كثيرة
170
نام کتاب : المسند الصحيح نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 170