نام کتاب : المسند الصحيح نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 169
( 466 ) حدثنا شاذان ، حدثنا عمارة بن زاذان ، حدثنا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : استأذن ملك المطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أم سلمة : احفظي علينا الباب . لا يدخل علينا أحد " قال : فبينا هي على الباب ، إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب ، فدخل فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ قال : " نعم " قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ؟ قال : " نعم " قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتله فيه ، فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها . " المسند " لأبي يعلى الموصلي ( 3 / 370 ) ح ( 3389 ) . وفي هذا الباب عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وابن عباس وأنس بن الحارث وأم المؤمنين أم سلمة ، وأبي بكر ، وابنتها أم المؤمنين عائشة ، وزينب بنت جحش وأبي أمامة ومعاذ بن جبل وأبي الطفيل والبراء بن عازب وغيرهم . فالحديث متواتر
169
نام کتاب : المسند الصحيح نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 169