( 41 ) حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ، عن ابن أبي ليلى ، عن المنهال ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : كان أبي يسمر مع علي عليه السلام وكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف ، فقيل له : لو سألته ، فسأله ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر فقلت : يا رسول الله ! إني أرمد العين ، فتفل في عيني وقال : " اللهم اذهب عنه الحر والبرد " فما وجدت حرا ولا بردا منذ يومئذ وقال : " لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار " فتشرف لها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأعطانيها . " المسند " للإمام أحمد ( 1 / 99 ) هذا حديث صحيح بل هو متواتر وفي هذا الباب جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم وسنده حسن لأبي ليلى هو سوء الحفظ ( 42 ) حدثنا وبقية رجاله رجال الصحيح كما في " مجمع الزوائد " ( 9 / 124 ) ونسبه إلى البزار . عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ، عن ابن أبي ليلى ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : كان أبي يسهر مع علي فكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف ، فقيل له : لو سألته فسأله فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد يوم خيبر ، فقلت : يا رسول الله : إني أرمد فتفل في عيني وقال : " اللهم اذهب عنه الحر والبر " فما وجدت حرا ولا بردا بعد قال : وقال : " لأبعثن رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ليس بفرار " فتشرف لها الناس ، قال : فبعث عليا رضي الله عنه . " المسند " لأحمد ( 1 / 133 ) والحديث صحيح وقد صححه الحافظ ابن كثير كما يأتي وفي الباب عن أبي سعيد الخدري أخرجه أبو يعلى الموصلي وقال الحافظ ابن كثير : وقد ثبت في الصحاح وغيرها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : " لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، ليس بفرار يفتح الله على يديه " فبات الناس يدوكون أيهم يعطاها حتى قال عمر : ما أحببت الإمارة إلا يومئذ ، فلما أصبح أعطاها عليا ففتح الله على يديه . " البداية والنهاية " ( 7 / 337 ) ( 43 ) حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن مغيرة الضبي ، عن أم موسى ، قالت : سمعت عليا يقول : ما رمدت ولا صدعت منذ دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية إلى يوم خيبر . " المسند " للطيالسي ( ص / 26 ح / 189 ) هذا حديث صحيح