نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 305
عن رأسه أو يفعل شيئا لم تجر عادته به ثم فعله ، دل ذلك على صدق مدعي النيابة . فإن قيل : ما المانع أن يكون المعجز فعل جني أو غيره ؟ ! قلنا : كان يجب في حكمة الله تعالى كشف ذلك ، وإلا كان معميا على الخلق ، ولأنه كان يلزم اشتباه دلالة النبي الصادق بالمتنبئ الكاذب ، وذلك غير جائز في حكمة الله تعالى . وإذا ثبت نبوة نبينا - عليه السلام - ثبت بطلان قول اليهود وغيرهم من الفرق المدعين بقاء شرعهم .
305
نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 305