responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 259


وعن الوجه الرابع : قوله : أبو بكر ممن رضي الله عنه ، قلنا : ما الدليل على ذلك ؟ قوله : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك ) [33] قلنا : الرضا ينصرف إلى من اتصف بالإيمان ونحن نمنع حصوله .
قوله : هو من السابقين : قلنا : لا نسلم حصول الشرائط المعتبرة في الرضا فيه .
قوله قوله : المراد بقوله : ( وسيجنبها الأتقى ) [34] هو أبو بكر [35] . قلنا لا نسلم . قوله : إما أن يكون المراد هو أو عليا - عليه السلام - قلنا : لا نسلم الحصر ، بل لم لا يجوز أن يكون للعموم ، أو لا لهما ؟ سلمنا الحصر ، لكن لا نسلم أنها ليست في علي .
قوله : لأن للنبي - عليه السلام - عليه - عليه السلام - نعمة تجزي قلت : لا نسلم



[33] سورة الفتح ، الآية : 18 .
[34] سورة الليل ، الآية : 17 .
[35] في تفسير القرطبي 20 / 90 بعد نقله نزول سورة الليل في أبي بكر : وقال عطاء - وروي عن ابن عباس - أن السورة نزلت في أبي الدحداح . . . ( وسيجنبها الأتقى ) يعني أبا الدحداح . أقول : وكذا ورد في بعض رواياتنا نزولها في أبي الدحداح ، وقصته مذكورة في تفاسير الشيعة ، فراجع الصافي للفيض الكاشاني 2 / 826 ونور الثقلين 5 / 590 ومجمع البيان ذيل الآية الكريمة .

259

نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست