نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 251
يدل عليه وجهان : الأول أن عمر قال في ضمن ذلك : " بخ بخ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة " [10] وهذا يدل على اختصاص علي - عليه السلام - بما لم يحصل لغيره ، والنصرة ثابتة من المسلمين كافة فلا يختص عليا - عليه السلام - . والثاني : أن ولاية النصرة ثابتة ، فلم تكن حاجة إلى تقريرها بمثل هذه الحال التي احتاج فيها إلى إصلاح المنزل ، وجمع الرجال ، وتقديم المقدمات ، الدالة على اهتمام القوى [11] ، فكيف كان ينص عليه في ذلك المكان بأمر عام في المسلمين كلهم . هذا مما ينبغي أن ينزه عن مثله منصب النبوة فتعين أنه أراد الدلالة على أنه أولى من غيره ، وأن يثبت له مثل منزلته - عليه السلام - في الحكم والسيادة . وهذا بين لا شبهة فيه على منصف .
[10] مناقب علي بن أبي طالب - عليه السلام - لابن المغازلي ص 19 وليست فيه جملة " ومؤمنة " . [11] كذا .
251
نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 251