نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 235
وقول أم سلمة : [89] وصي رسول الله أول مسلم * وأول من صلى وزكى بدرهم [90] وقال علي بن جنادة السكوني لبني هاشم : أيؤتى إليكم ما أتى من ظلامة * وفيكم وصي المصطفى صاحب الأمر وقال عبد الله بن حنبل حليف بني جمح : [91] لعمري لئن بايعتم ذا حفيظة * على الدين معروف العفاف موفقا عليا وصي المصطفى ووزيره * وأول من صلى لذي العرش واتقى
[89] أم المؤمنين : اسمها هند وكانت موصوفة بالجمال البارع والعقل البالغ والرأي الصائب . روت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي سلمة وفاطمة الزهراء سلام الله عليها ماتت بعد وقعة كربلاء بسنة أو سنتين . [90] شعر أم سلمة بيتان ، وحذفنا البيت الأول لأنا لم نتمكن من قراءته . [91] كذا في الأصل . ولكن في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 48 : نسب هذا الشعر إلى عبد الرحمان بن جعيل ، وفيه بدل البيت الثاني : عليا وصي المصطفى وابن عمه * وأول من صلى أخا الدين والتقى وفي الإصابة 2 / 395 : عبد الرحمان بن حسل الجمحي . . . كان عبد الرحمان شاعرا هجا عثمان فبلغه أنه هجا . . . فأمر به فحبس بخيبر . وفي رجال الشيخ الطوسي : عبد الرحمان بن حثيل وفي بعض النسخ : جثيل بالجيم وفي أسد الغابة : عبد الرحمان بن حنبل . قال في تنقيح المقال : أظنه أصح . قال شيخنا التستري في القاموس 5 / 290 : بل هو المقطوع كما في الطبري ، والطرائف ، واليعقوبي ، وتقريب أبي الصلاح الحلبي ، والاستيعاب على نسخة ، وابن الأثير الجزري في أسد الغابة في محل العنوان أيضا . وقال في قاموس الرجال : 5 / 290 : وصفه بالجمحي غلط ، وكيف وجمح من قريش وهو يمني . . . أقول : قول المحقق الحلي : حليف بني جمح يحل الإشكال كما لا يخفى . وفي أسد الغابة 3 / 288 : عبد الرحمان بن حنبل . . . شهد صفين مع علي رضي الله عنه . وراجع الأعلام للزركلي 3 / 305 .
235
نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 235