نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 234
الوقوف علي السير . ومن الأشعار في ذلك قول النابغة [86] في علي - عليه السلام - : نكثت بنو تيم بن مرة عهده * وتبوأت نيرانها وجحيمها وقول عبادة بن الصامت : يا للرجال أخروا عليا * أليس كان [87] دونهم وصيا [88]
[86] هو قيس بن عبد الله الجعدي شاعر صحابي من المعمرين ، وكان ممن هجر الأوثان ، ونهى عن الخمر قبل ظهور الإسلام ، وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسلم ، وأدرك صفين فشهدها مع علي - عليه السلام - ثم سكن الكوفة فسيره معاوية إلى أصبهان مع أحد ولاتها فمات فيها وقد كف بصره وجاوز المائة وأخباره كثيرة . راجع الأعلام 5 / 207 والإصابة 3 / 537 . [87] في هامش الأصل : يعني أمير المؤمنين . [88] راجع التعليقة رقم 18 من هذه التعليقات .
234
نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 234