نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 209
العقلي . قوله : يكون مقدما في علمه دون ما لم يعلمه . قلنا : الإمام عام التقديم بالإجماع . قوله : لو كان عالما بالشرعيات لكان عالما بالصناعات . قلنا : ما تعلق منها بالأحكام الشرعية يجب أن يكون أعلم به [39] دون ما سوى ذلك . [40]
[39] وما عداه وإن لم يجب كونه أعلم به ولكن لا يمكننا نفي علمه به كما لا يخفى ، فإن عدم الوجوب غير عدم الوجود . [40] قال السيد المرتضى - ره - في الذخيرة ص 429 : ومما يجب أن يلحق بذلك علمه بوجوه السياسة ، لأن هذا الحكم لا ينفك الرسالة منه ، ولا يجوز أن يخلو إمام من تعلقه به ، فعلمه بالسياسة واجب عقلا . وقال أيضا : ومن صفات الإمام أن يكون أعلم الأمة بأحكام الشرعية وبوجوه السياسة والتدبير .
209
نام کتاب : المسلك في أصول الدين نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 209