حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، ثنا عبد الله بن جعفر ، حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته فقال له : فليأتني في العتمة ، قال : فلقيه فحمد المسور الله وأثنى عليه وقال : أما بعد ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلي من سببكم وصهركم ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( فاطمة مضغة مني يقبضني ما قبضها ويبسطني ما بسطها ، وأن الأنساب يوم القيامة تنقع غير نسبي وسببي وصهري ) وعندك ابنتها ولو زوجتك لقبضها ذلك قال : فانطلق عاذرا له . ( المسند ) لأحمد ( 4 / 323 و ( 336 ، 328 ) حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا محمد بن عباد المكي ، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، ثنا عبد الله بن جعفر ، عن أم بكر وجعفر بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن المسور قال : بعث حسن بن حسن إلى المسور يخطب بنتا له قال له توافيني في العتمة فلقيه فحمد الله المسور فقال : ما من سبب ولا نسب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وصهركم ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( فاطمة شجنة مني يبسطني ما بسطها ويقبضني ما قبضها وأنه ينقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب إلا نسبي وسببي ) وتحتك ولو زوجتك قبضها ذلك فذهب عاذرا له . ( السمند ) ( 4 / 333 )