responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 508


< فهرس الموضوعات > - المنجّمون يتنبّؤن بموت المعزّ . .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > - تنبّأ المنصور للمعزّ بفتح مصر < / فهرس الموضوعات > وما هم عليه لحقه ألم ذلك ونقصه وعاره ، وإن هو / أراد أن يصلحهم ويصرفهم إلى ما فيه حظَّهم عندوا عليه ، وصعب أمرهم . فنسأل اللَّه التوفيق إلى ما يرضيه منّا فيما استرعاناه منهم ، والعون على ما نحاوله من أمورهم .
ذكر رؤيا رآها المعزّ لدين اللَّه ( صلع ) [1] :
وذكر يوما ( ص ) ما كان المرجفون أرجفوا به وقالوه ، فضّ اللَّه أفواههم [2] وانقطع دابرهم ، من أنّه يموث ( ص ) لعام مضى من أعوامهم لما زعموا أنّ النّجوم عليه دلَّت .
فقال : لقد رأيت في ذلك الوقت فيما يراه النائم [3] بعض عبيدنا قد وقف بين يديّ [4] وهو يستحثّني على الخروج إلى المشرق ويصف لي ضعف أهله وأنا أسوّف ذلك وهو يحثّني [5] فيه ، / فأقول له : كأنّك إنّما تريد بهذا ما يقول هؤلاء الأنذال من قرب الأجل ؟ إنّا لا بدّ أن ندرك ما قضاه [6] اللَّه ( عج ) وقدّر أن يجريه لنا من فضله ويجعله على أيدينا ممّا تقدّم لنا من وعده ، طالت الأيّام بنا أم قصرت .
( قال ) ثم كأنّي بعد ذلك قد اجتمعت مع المنصور باللَّه ( ص ) فقال لي : ما قال لك فلان [7] وما قلت له ؟
فأعدت عليه ذلك . فقال لي : بل يجعل اللَّه لك من طول العمر ما تبلغ به أقصى أمنيتك ، ولكن في كم تقاوم الدول ؟ كأنّه يستحثني على الخروج .
ثمّ أتيت بفرس أشهب من أعتق الخيل وأعلاها ، فقال لي المنصور ( صلع ) :
هذا فرسك الذي تخرج عليه إلى المشرق ، ولم / يكن عندي يومئذ فرس أشهب شبه ذلك الفرس - وأومأ إلى الفرس الذي أتي إليه به من سجلماسة - وتأوّلت أن يكون هو ، إذ كان في نعت الفرس الذي رأيته ، إلَّا أنّي رأيت [8] في هذا - لمّا أتي



[1] ب : العنوان هو : حديث في ذكر المرجفين .
[2] أ : وجوههم .
[3] أوب : يرى النائم الناس .
[4] ب : بين يديه .
[5] ب : يستحثني فيه .
[6] ب : أن ندرك بهذا ما يقول هؤلاء إلى ما قضاه
[7] سقط : لك ، من ب .
[8] الا أني رأيت ، ناقصة من ب .

508

نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست