responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 430


< فهرس الموضوعات > 226 : - أوقات السآمة أصلح لتأليف الكتب والنظر فيها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 227 : - كتاب للقاضي النعمان نظر فيه المعزّ فنبّهه إلى سهو فيه < / فهرس الموضوعات > فقلت : يا مولاي ، مثل هذا يخطر على ما ذكره أمير المؤمنين من الكلال والفتور والسّهر والسّآمة ؟
فتبسّم إليّ وقال : سمعت المنصور باللَّه ( ص ) يقول في بعض ما أوصاني به : متى أردت تأليف [1] كتاب أو تعقّبه أو النظر في أمر تريد إحكامه ، فتوخّ لذلك حين السآمة والكسل والفتور فإنّ أنفس أولياء اللَّه أقوى ما تكون إذا ضعفت أبدانهم وفترت وكلَّت قواهم ، وكذلك يكون في حين مفارقة أجسامهم ووقت انتقالهم من الدنيا لعلمها بفضل ما تصير إليه ، وذلك على خلاف ما عليه أنفس أهل الدنيا ، لأنّ / أنفسهم أقوى ما تكون إذا صحّت أبدانهم ووثقوا بالمقام في دنياهم . ومتى ضعفت أبدانهم ضعفت أنفسهم ، لأنّ أنفسهم خدم أبدانهم ومتعلَّقة بدنياهم .
( قال ) فما أخذت في شيء من هذا [2] على ما وصفت فوجدت من نفسي قوّة إلَّا ذكرت قوله ( صلع ) .
كلام في تعلَّق المخالفين بأدنى ما يجدون في الدين من العلل :
227 - ( قال ) وذكر لي يوما - وأنا أسايره - شيئا رآه في بعض ما ألَّفته في الاحتجاج على من خالف مذهب أهل البيت ( ص ) من العامّة ، واستجاد القول فيه ( ص ) ثم أفادني شيئا كنت أغفلته ، وقال : يجب أن تدخل مثل هذا فيه لتقطع به مقال من عسى أن يقول / شيئا فيه ، فإنّ أعداء اللَّه قد يسمعون من حجّة اللَّه لنا عليهم ما لا يشكَّون فيه ولا يمترون في أنّه الحقّ [3] فيسكتون عنه حتّى إذا مرّ بهم شيء يدخل منه [4] بعض الشّبهة عليهم تنبّهوا له وتكلَّموا فيه ، وموّهوا من أجله .
ثمّ قال : سمعت المنصور باللَّه ( ص ) ذكر نحوا من هذا من حالهم . ثمّ قال :
إنّما مثلهم مثل الذباب قلّ ما يقع من البدن إلَّا على موضع جرح أو أثر أو بثرة أو حيث يكون بلَّة أو مدّة .



[1] ناقصة من ب .
[2] « من هذا » ناقصة من ب .
[3] « فيه ولا يمترون » ناقصة من ب .
[4] أ : فيه .

430

نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست