responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 310


< فهرس الموضوعات > - على إمام في النحو فيحتار . .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > - ولكنّ المعزّ لا يدلي بتفسير < / فهرس الموضوعات > وإذا فتحت صارت حرف جزم ، كقولك : لم أفعل .
وإذا كسرتها صارت في صارت في معنى الاستخبار كقولك : لم فعلت كذا وكذا ؟
وكانت كلّ واحدة خلاف الأخرى .
وكذلك قتل إذا ضمّت القاف وكسرت التّاء وفتحت اللَّام قلت : قتل زيد يا فتى . / وإذا فتحت حروفها قلت : قتل زيد خالدا يا فتى .
وإذا فتحت القاف وأسكنت التّاء قلت : قتل ذريع يا فتى . فكانت كلّ واحدة مخالفة معنى الأخرى .
وكذلك الحاء من حمل ، إذا رفعت الحاء وكسرت الميم قلت حمل الرّجل .
وإذا فتحت حروفها قلت : حمل الرّجل .
وإذا كسرت الحاء وأسكنت الميم قلت : حمل الدابّة يا فتى . فاختلفت كذلك ، فلم كان هذا ؟
فلم يحر الرّجل فيه جوابا أكثر من أن قال : هكذا تعارفه النّاس .
فقال ( عم ) : وكم للَّه ( عج ) من آية وحكمة فيما تعارفه النّاس تدلّ على توحيده لم يعرفوها وأعرضوا عنها ! فذكَّرني ذلك قول اللَّه ( عج ) : * ( « وكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ / والأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ [1] » ) * .
وقول الشّاعر في عظمة اللَّه عزّ وجلّ ( متقارب ) :
< شعر > وفي كلّ شيء له آية تدلّ على أنّه واحد [2] < / شعر >



[1] يوسف ، 105 .
[2] البيت لأبي العتاهية ، من قطعة مطلعها : < شعر > ألا إننا كلنا بائد وأي بني آدم خالد ؟ < / شعر > ( ديوانه ، نشره د . شكري فيصل ص 104 ) .

310

نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست