responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 248


< فهرس الموضوعات > - شاهد آخر على فضل كتامة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 118 : - فرح المعزّ بخصال أوليائه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 119 : - المنصور يدفع عن القائم تهمة التقصير في حرب أبي يزيد . .
< / فهرس الموضوعات > * ( « إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ [1] » ) * . إنّما يعادي بين عباد اللَّه من لا نصيب له فيهم . ونحن ، فقد استرعانا اللَّه ( عج ) أمرهم وافترض علينا أن نسعى في صلاحهم فنحن لا نألوه في ذلك جهدنا .
ثمّ ذكر رجلا من شيوخ كتامة ممّن كان يخصّه ويدنيه فقال : لقد صحبنا صحبة طويلة فما سعى إلينا بأحد ولا اغتابه عندنا ، ولقد كنّا نجاريه في الحديث ونتحدّث مع من بحضرتنا فما كان من حديث أنس وخير ، جرى فيه وتحدّث به ، حتّى إذا ذكر غير ذلك أمسك .
ثمّ ترحّم عليه واستغفر له .
حديث في / مجلس في فضل الأولياء :
118 - ( قال ) وسمعته ( صلع ) يقول : إنّه ليتداخلني من السّرور وأجد من الفرح وأبتهح بما يتّصل بي ويبلغني وأراه من الخير والصّلاح في أوليائنا ما لو كان مثل ذلك في الولد ما بلغ منّي أكثر منه ، وما يفوق من كانت هذه حاله منهم عندي إلَّا من خصّه اللَّه من الولد بالفضل الذي ينقله إليه عنّي .
حديث في مجلس جرى في ذكر الفتنة :
119 - ( قال ) وسمعته ( صلع ) يقول : قلت يوما للمنصور ( صلع ) وقد ذكر أمر الفتنة وما حاول فيها إلى أن كشفها اللَّه ( عج ) على يديه ، فقلت : لو قد كان القائم بأمر اللَّه ( صلع ) حاول من ذلك ما حاولت وقام منه بما قمت ، فجلاها ، والأمر / مجتمع والحال صالح ، ولم يدع ذلك إلى أن كان ما قد كان من الفساد في الأرض ؟ فقد كان من القوّة والمنعة ومكانفة الرّجال في أكثر ممّا كنت أنت فيه يوم قمت بذلك .
فقال لي : أعيذك باللَّه أن تعود إلى مثل هذا القول ، بل فاستغفر اللَّه منه ، واللَّه ما كان للقائم ( عم ) أن يفعل إلَّا ما قد فعله ، ولا كان لي أن أفعل إلَّا ما فعلت .



[1] الحجرات ، 10 .

248

نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست