ولا تبالوا من يسخط : فو اللَّه ما يرضينا إلَّا ما يرضي اللَّه عنكم ولا ترون أحدا ينفعكم ولا يضرّكم غيرنا ، لا يرجو أحد منكم غير فضلنا عندنا بحسن نيّته وعمله ولا يخاف إلَّا ما جناه / على نفسه . وهذا القول يشبه قول جدّه عليّ عليه السلام : أربعة لو شدّت المطايا إليهنّ حتّى ينضين كان قليلا : لا يخاف أحد إلَّا ذنبه ، ولا يرجو إلَّا ربّه ، ولا يستحيي الجاهل أن يتعلَّم ولا العالم إذا سئل عمّا لا يعلم أن يقول : لا أعلم [1] .
[1] نهج البلاغة ج 2 ص 324 عدد 79 ، مع اختلاف في المتن .