نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 75
مسلم أو في الجمع بين الصحيحين ، أو الجمع بين الصحاح الستة ، أو في حديث أبي سعيد الخدري من مسند أحمد بن حنبل ، أو خصائص علي للإمام النسائي ، أو في تفسيري الثعلبي والبيهقي ، أو في حلية الحافظ الأصفهاني ، أو كتب الحاكم والطبراني ، وغيرها من كتب الحديث . وأنا أورده لك بلفظ الترمذي [1] بحذف الإسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا ، الثقلين أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما . وقد زاد الطبراني : فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم . قلت : لا يخفى أن تعليق عدم الضلال على التمسك بهما ، يقتضي بحكم
[1] قال ( رحمه الله ) : قال ابن حجر - بعد نقله عن الترمذي - في أثناء تفسيره للآية الثانية من الآية التي أوردها في الفصل الأول من الباب الحادي عشر من صواعقه ما هذا لفظه : ثم اعلم أن لحديث التمسك بذلك طرقا كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابيا . قال : ومر له طرق مبسوطة في حادي عشر الشبه ، وفي بعض تلك الطرق أنه قال : ذلك في حجة الوداع بعرفة . وفي أخرى : أنه قاله بالمدينة في مرضه ، وقد امتلأت الحجرة بأصحابه . وفي أخرى : أنه قال ذلك في غدير خم . وفي أخرى : أنه قاله لما قام خطيبا بعد انصرافه من الطائف . قال : ولا تنافي ، إذ لا مانع من أنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها اهتماما بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة . أنظر : الصواعق المحرقة : 152 .
75
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 75