responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 57


أخرج الترمذي [1] - كما في الصواعق وغيرها - : إن أم سلمة رأت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( فيما يراه النائم ) باكيا ، وبرأسه ولحيته التراب فسألته ، فقال : قتل الحسين آنفا .
قال في الصواعق : وكذلك رآه ابن عباس نصف النهار ، أشعث أغبر ، بيده قارورة ، فيها دم يلتقطه فسأله ، فقال : دم الحسين وأصحابه ، لم أزل أتتبعه منذ اليوم .
قال : فنظروا فوجدوه قد قتل في ذلك اليوم . [2] وأما صحاحنا فإنها متواترة في بكائه صلى الله عليه وآله ، على الحسين عليه السلام في مقامات عديدة ، يوم ولادته وقبلها [3] ، ويوم السابع من مولده [4] ، وبعده في بيت فاطمة [5] ، وفي حجرته [6] ، وعلى منبره [7] ، وفي بعض أسفاره [8] ، تارة يبكيه وحده يقبله في نحره ، ويبكي ، ويقبله في شفتيه



[1] سنن الترمذي 13 : 193 .
[2] الصواعق المحرقة : 193 .
[3] أنظر : ذخائر العقبى : 119 ، مقتل الحسين للخوارزمي 1 : 87 ، الفصول المهمة لابن الصباغ : 154 ، الخصائص الكبرى للسيوطي 2 : 125 .
[4] أنظر : المستدرك الصحيح 3 : 176 ، دلائل النبوة 1 : 213 ، الصواعق المحرقة : 115 ، الخصائص الكبرى 2 : 125 ، الفصول المهمة 154 ، كنز العمال 6 : 223 .
[5] أنظر : مقتل الخوارزمي 1 : 163 ، ذخائر العقبى 149 ، الصراط السوي للشيخاني المدني : 93 .
[6] أنظر : مجمع الزوائد 9 : 190 ، الخصائص الكبرى 2 : 124 ، الصراط السوي للشيخاني المدني : 91 ، جوهرة الكلام : 118 .
[7] أنظر : مسند أحمد 3 : 242 و 265 ، دلائل النبوة لأبي نعيم 3 : 202 ، طرح التثريب 1 : 41 ، مجمع الزوائد 9 : 187 و 190 .
[8] أنظر : مختصر التذكرة للقرطبي : 119 ، الصواعق المحرقة : 115 ، نظم الدرر : 217 ، ضوء الشمس 1 : 97 ، المواهب للحافظ القسطلاني 2 : 195 ، الخصائص الكبرى 2 : 125 ، كنز العمال 6 : 221 ، جوهرة الكلام : 117 ، شرح بهجة المحافل لعماد الدين العامري 2 : 236 ، مقتل الحسين للخوارزمي 1 : 162 .

57

نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست