responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 278


أحجم عنه سواه - فقتله ، وبرز إليه حنظلة بن أبي سفيان فقتله ، وبرز إليه طعيمة ابن عدي - وكان من رؤوس الضلال - فقتله ، وقتل بعده نوفل بن خويلد ، وكان من شياطين قريش ، وكانت قريش تقدمه وتعظمه ، وهو الذي قرن أبا بكر وطلحة وعذبهما يوما إلى الليل ، وبرز زمعة بن الأسود والحارث بن زمعة وكانا من أشد المشركين وطأة على المسلمين فقتلهما ، وقتل بعدهما عمير بن عثمان ابن كعب بن تيم ، وهو عم طلحة بن عبيد الله ، وبرز بعد عمير أخيه ، وهما عثمان ومالك ابنا عبيد الله وكانا أخوي طلحة فقتلهما أمير المؤمنين عليه السلام .
وصمد إلى صناديد قريش يقتل كل من برز إليه ، حتى أتى على نصف المقتولين من المشركين ، وكانوا سبعين رجلا ، تولى جميع من حضر بدرا من المسلمين مع ثلاث آلاف من الملائكة المسومين قتل النصف منهم ، وتولى أمير المؤمنين قتل النصف الآخر وحده بمعونة الله عز وجل وكان الفتح على يده .
وختم الأمر بكف من تراب تناوله النبي صلى الله عليه وآله فرمى به وجوه المشركين قائلا : شاهت الوجوه .
فلم يبق أحد منهم إلا ولى منهزما ، ونصر الله عبده ، وأنجز وعده ، فغنم المسلمون أموال المشركين ، وأسروا سبعين من رجالهم ، فكان العباس ممن أسر يومئذ وجئ به مكتوفا ، فبات رسول الله صلى الله عليه وآله تلك الليلة ساهرا ، فقال له أصحابه :
يا رسول الله ، ما لك لا تنام ؟
فقال : سمعت تضور العباس في وثاقه فمنعني من النوم .
فقاموا إليه فأطلقوه ، فنام رسول الله صلى الله عليه وآله .

278

نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست