responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 268


وروي بسند معتبر أن أبا أيوب أتى بشاة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله في عرس فاطمة عليها السلام فنهاه جبرئيل عن ذبحها ، فشق ذلك على أبي أيوب ، ثم أمر بذبجها ، فذبحها ابن جبير الأنصاري بعد يومين ، فلما طبخت أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أن لا تأكلوا إلا بسم الله ، ثم قال صلى الله عليه وآله أن أبا أيوب رجل فقير ، إلهي أنت خلقتها وأنت أمتها ، وأنك قادر على إعادتها فاحيها يا حي لا إله إلا أنت ، فأحياها الله تعالى ، وجعل فيها بركة لأبي أيوب ، وشفاء المرضى في لبنها ، وسماها أهل المدينة : المبعوثة . [1] وفيها قال عبد الرحمن بن عوف :
ألم يبصروا شاة ابن زيد وحالها وفي أمرها للطالبين مزيد وقد ذبحت ثم استحر أهابها وفصلها فيما هناك يزيد فأرجعها ذو العرش والله قادر فعادت بحال ما يشاء يعود [2] وفي خبر عن سلمان رضي الله عنه : أنه صلى الله عليه وآله لما نزل دار أبي أيوب لم يكن له سوى جدي وصاع من شعير ، فذبح له الجدي وشواه ، وطحن الشعير وعجنه وخبزه وقدمه بين يدي النبي صلى الله عليه وآله ، فأمر صلى الله عليه وآله بأن ينادي : من أراد الزاد فليأت إلى دار أبي أيوب ، فجعل أبو أيوب ينادي والناس يهرعون إلى داره حتى امتلأت الدار ، فأكل الناس بأجمعهم والطعام باق ، فضج الناس بالشهادتين . [3] وعن علي بن إبراهيم : ما زال أبو كرز الخزاعي يقفو أثر النبي صلى الله



[1] مناقب آل أبي طالب 1 : 131 .
[2] مناقب آل أبي طالب 1 : 131 .
[3] مناقب آل أبي طالب 1 : 131 - 132 .

268

نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست